viernes, 8 de agosto de 2025

كتاب طبطبة الأحزاب

 

كتاب طبطبة الأحزاب

تطوان : مصطفى منيغ

دكاكين مختصة بعضها في تجارة السياسة الحزبية ، سلع شاخت داخلها تتصاعد منها روائح رطوبة تبعد أنوف الشباب من استنشاقها حفاظا على نطقهم "لا" بالعربية ، الصادرة عن حبال صوتية ، متعوِّدة على النبرة الأمازيغية ، العارفة بأصول الأشياء إن كانت من أصالتها الطبيعية ، غير الممزوجة مهما كانت النسبة بالافتراءات السياسية الرسمية ، المؤسِّسَة لتلك الدكاكين في المجمل لتكون مصعدا في عمارة آيلة للانهيار متى لحقتها تلك الظرفية ، القادر مَن فيها على ترجمة الفهم لوعيٍ حقيقي والأخير لموقفٍ حازم فالتصرف لمعانقة مسؤولية الحرية ، الفارضة أسلوباً من التأطير السياسي المحصن بأحزاب شرطها الأساسي جعلها ذكية ، تناور عن نضال مدروس منتجة لمتطلبات استمرارها المادية ، المستقلة حتى بأدواتها المعنوية ، الفارضة بتحالف وطيد مع القانون كلمتها مهما كانت المطالب الاختيارية ، النائية عن ضغط فئة حاكمة تسعى لتكرار تَمَلُّك أعناق قابلة للجر صوب أسواق المواسم الانتخابية ، لتُباع بالمزاد السري لهؤلاء النائمين طيلة الجلسات البرلمانية ، ولولا الحاجة لأصواتهم لتمرير الميزانية ، لتُركوا مع سباتهم العميق يحلمون بالزيادة في أجورهم الخيالية ، المقتطعة من طرف سياسة الدكاكين اغلبها من عرق الشعب  الدافع للضرائب عن حسن نية ، لتبدَّد على المساهمين في إقبار الطموحات الجماهيرية ، الراغبة في إفراز الذئاب المرتدين جلابيب الحِراب مخططة برموز بعض الأحزاب الماضية ، حيث الوزارة الوصية لمد يد التسول عن خدماتها هكذا دون حياء والواقع يرنو ضاحكا عليهم لدرجة السخرية ،.

... هناك أحزاب لها في الجدية بعض من مردودية ، لكن مع تزاحم  تلك الدكاكين المتربعة وسط الساحة السياسية الحزبية بالمغرب جعل دورها خافتاً مهما كانت القضايا مصيرية ، وللشعب المغربي العظيم حفظه الله ورعاه الحق في الحكم على الوقائع  الأولوية  ، ومنها العزوف عن المشاركة ريثما يُشَطَّبُ في الموضوع على الطفيلي من تلك الأحزاب بقوة القانون وليس بالإبقاء عليها حروف علة بصلاحية من زمان منتهية .

جلهم يمرون أمام الشعب في نفس الاستعراض ، فيهم مَن على منصب الأمين العام بالنواجذ عَض ، وإن سُئِل عن خلو الحزب من سواه أجاب على مضض ، أنتَ وهُو وهُم وهُنَّ و المُبعُدون والمُقبِلون كل هؤلاء "أنا" المُجسِّد في شخصي أقوى اكتظاظ ، أنا المؤسِّس والمناضل الباسِل ذو الجرأة من الوزن الثقيل الثاقل  الجامع الوفود بحلوِّ الكلامِ والكثير من الأوهام المرافق في هذا البلد كل مُهِمٍ وبعده الأهَم في جميع ألأراض ، معي الحزب ابتدأ ومهما انتهيتُ انتهَى ولا أحد له عندي منافسة ولا مزاحمة فأنا الحجر الصم و غيرى مهما تكرَّر العدد مجرَّد فضض ، وإن ذُكِّر بقوانين الأحزاب وثب وثبة القرود الفارحة بما ألِفته وسط أرباض ، جامعة صغار دواب سهل عليها الانقضاض ، مادامت الغنائم عند البعض ، أنواع منها المسلوبة وأصحابها مسيطرة عليهم مرحلة الإغماض ، صَرَّحَ دون ادني اكتراث للسامعين أن القوانين مسؤولية المطبِّقين لها ووزير الداخلية على علم بتكرار ولايتي لنفس الحزب ولا يُحرِّك ساكناً إذ أُتْقْنُ الاعتراض ، فأنا جزء من الاستقرار وليس للتنفيذيين بديل اختيار كالصبَّار الشوك كمُرّ الذوق لا يمنعان من  استغلال الماء المُخزَّن فيه لكن عدم احترام القوانين من أبعادها تفشي عدة أمراض ، منها ألإبقاء على نفس دكاكين

سياسية أمناؤها من فئة أكلَ عليها الدهر وشرب لا يَضربون بالديمقراطية عرض الحائط وحسب بل يواجهون القوانين المعمول بها في هذا الصدد وكأنهم من طينة معجونة بعدم تطبيق ما هو أحق على تطبيقه نزولاً لتنظيم المُنظَّم ودون ذلك وسيلة سلبية تُعطَى لتضخيم النُّفَاض .

معظم أحزاب سياسية وجودها من عدمه لا يؤخر أو يقدِّم شيئاً مهما كان داخل الساحة السياسية بالمملكة المغربية ، بل بعضها عبارة عن بيادق تحركها أيادي حكام اعتقدوا ولا زالوا أن الدول الديمقراطية المحترمة نفسها ستتخذ مثل أشباه أحزاب للإقرار أن المغرب سائدة فيه ما يجعل الشعب ممثلا في هيئات دستورية حقيقية لا شكوك تطالها مهما كانت بسيطة ، وهذا عائد لمظاهر أرادتها الدولة لتبرير اعترافها بما للديمقراطية  الغربية من محاسن قد تغطي اختلالات الواقع  المعاش برفع شعارات لم تعد قادرة على إقناع الشعب المغربي وقد وصل وعيه لدرجة النفور من تلك الأحزاب الواجدة بمن فيها الدعم المالي الحكومي الموجه بطريقة أو أخرى للصرف اليومي على فرد واحد وأسرته بحكم سيطرته الدائمة دون موجب حق على منصب الآمين العام لذاك الحزب الدكان السياسي لا غير . باستثناء أحزاب وطنية مهما كان توجهها فهي كائنة بموجب تاريخها المعروف الواضح الصريح أنها مع النظام قلبا وقالباً ، مستعملة ما تجدِّد به أطرها القيادية ، في جو تتعامل الدولة بإضفاء ما يرمز الرضاء التام عليها ماديا ومعنويا ، قد يتظاهر البعض منها بتقمُّص دور المعارضة الخفيفة أو العنيفة ، لكن الشعب المغربي حفظه الله ورعاه ، ذكي بطبعه عالم مُطَّلع مدرك  ، أن للسياسة الحزبية مصالح مثل القائمين عليها ولكل الظروف كلام و أحكام .

آن الأوان لتضطلع الوزارة الوصية بمسؤوليتها وتغربل الموجود من تلك الدكاكين السياسية المتطفلة على العمل الحزبي لغاية أصبحت جد مكشوفة ، ولها من تقارير الأجهزة الأمنية ما يؤكد أن بعض تلك الأحزاب مجرَّد أسماء ورموز من الأفضل أن تصبح محذوفة ، وكفي من ترك مهازل متحرِّكة تسخر منها الدوائر المهتمة بمثل المواضيع لدول بديمقراطيتها معروفة ، حيث الأحزاب السياسية لديها تساهم لمصداقية نضالاتها في صنع القرارات المصيرية بالعناية القصوى محفوفة ، لها الرواد في العلوم مهما تشعبت اختصاصاتها الأكاديمية و نبغاء في تدابير الشأن العام مَن بالحكمة والدراية والتخطيط المتجانس مع مطالب الأهالي موصوفة ، كل مِن تلك الأحزاب مدرسة سياسية تخرج كفاءات مهما كان المجال داخله محترفة ، مؤدية الواجب عن حقوق تتمتَّع بها في كل أزمة لها مَسْعُوفَة ، مستمرة الدوران كلما قطعت مسافة من البناء تنتقل لأخرى غير مُكرَّرة مُبهمة تكون عير معروفَة ، فتتحوَّل لمقامات تتعلق لبهاء هندستها عقول يؤدي أصحابها ضرائب عن قناعة صرفها لانجاز ما يُرَى وليس وعوداً بين العامة بمكبرات الصوت على مسامعها مَقذوفَة ، بل شجرة ثابتة ثمارها دون زمن النضج غير مقطوفة ، فلكل توقيت ما يناسب ولكل غاية مجهود غير مجاني يُبذل ولكل هدف دراسة سابقة عن معلومات مدقَّقة لمراجع بالحقائق الدامغة للباطل مرصوفَة ، وبعض ما لدينا نقيض لا يُقارَن مجرَّد تهافت على مناصب ولو بالنَّصب السياسي المؤدي لإشغال بعض جُهَّال لتشريع خَلَلٍ لصالح نخبة تنفيذية عن أخطائها في تلك المجالس الدستورية لا تُسْأَل عن نِعم مِن طرفها مَعلُوفَة ، لتظلَّ طليقة تعبث تنهب تتملَّك ارزاق العير مرتكبة كل ما يندرج في خانة المحال مرتاحة البال عن جُرأة خَشُوفَة ، فتلك أغلبية لأعداد غير مرئية أتت عن طريق عمليات انتخابية ما ذاق بها الشعب حلاوة النزاهة ولا طعم الشفافية ولا مفعول الديمقراطية ولا الجوانب المسؤولة على قيم حريَّة عن بَلَلِ القيود مَنْشوفَة  ، بل مسرحية (مخرجها واحد يتكرَّر ونصّها محفور قهراً على الصخر وأبطالها عن الانبطاح لا أحد فيهم يتأخر) عنوانها "الكرامة المخطوفَة" . أوضاعٌ سببها منشور في الهواء الطَّلق ، كالاستفزاز السري المتحوِّل سنةً بعد أخرى ليسيطر بالمُطلق تكريساً لشعار الأخذ بما يعنيه واجب الواجبات لمن يريد أن يربي أبناءه على الطاعة المُذِلة المُجرَّد من حقوقه الإنسانية أولها صيانة الشرف ووسطها التمسك بالعفاف وآخرها العيش في دولة شِيمها الإنصاف كل ما فيها قائم على العدل ومن يحكمونها لن يزيغوا عن الحق من أجل استمرار الحق بالحق بعيدا عن أي برُوفَة .

... مهما تغيَّر الديكور لن يُخفِي ذلك مرارة التِّكرار المُمل لفرض نفس النمط من التعامل بأحزاب جلها لم تعد صالحة للممارسة السياسية كهيآت خارقة القانون ومن ريش الحياء منتوفَة ، لعدم امتثال "أمناؤها العامون" للشروط المطلوبة لبقائهم على رأس تلك الأحزاب من عدم البقاء بحواسهم لتطاولهم ذاك غير عَروفَة  ،  هناك مَن تحدى واستمر لما يقارب أو يفوق العقود الثلاث على نفس النغمة بشرخها معزوفَة ، ومع ذلك قد نجدهم في الاجتماع الذي سيرأسه وزير الداخلية ، المتعلق بالتنظيمات المطروحة على المزيد من التمحيص والدراسة وإبداء الرأي قبل إقرارها من طرف أجهزة الدولة التشريعية   المرتبطة مباشرة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي على ما مرَّ معطوفة  ، ويُعتبر مثل الحضور اعترافاً باستمرارية بعض تلك الدكاكين السياسية الحزبية على نفس النهج الداعي للاستغراب وعدم الثقة فيما يدعيه البعض من وقوع إصلاحات نزولا لرغبة الشعب في هذا الصدد من أعوام بالصبر أذيالها بالتعقُّل مكفوفة ، بمعنى أوضح أن الحال هو نفسه المآل أحبَّ من أحب وكره من كره كأن الصُّوف ليست منه صُوفَة ، وبتفسير يبيِّن بالواضح لا المرموز أن النتيجة مصير مستقبل بائس لما حَصَلَ في ماضي يائس به قلة من المحظوظين جد شغوفة

منها مَن يتكلَّم باسم الشعب ، وهي بعض أحزاب  لو تعلم في الوضع الصعب ، للتبدُّد والاندحار في السفح الأقرب ، المستقبِل قعره بقايا سياسات أحزاب النَّكب الأنكَب  ، حيث حيز مُصاب بداء الجَرَب ، مهجور  بلا تاريخ ملوَّث التراب ، يقبع فيه حتماً من للتزوير والخداع  وأكل المال العمومي بغير موجب حق انتَسَب . تتحدث بين أركان مُسخِّريها بلغة انسلخت عن أمازيغية وعربية المغاربة ناطقة بتلك المومئة بالاستقبال دون طرح الجواب ، معمولة على قياس التنفيذ دون البحث "في" أو "عن" الأسباب ، مادامت العناصر الضالة بعضها لبعضها أحباب ، حركاتها دوما سارقة ما يُناقَش من وراء الأبواب ، الصادر عن الشرفاء المنتمين لأحزاب ، منتفضة ستكون قبل موعد الانتخاب ، إذ فطنت أن موقعها مَلَّ الانغماس في سياسات السراب ، لتقبل على لب أهدافها الملتحمة بإرادة الشعب غير المنحنية لمن هم بتصرفاتهم أغراب ، غير مسايرة أغراضهم بالصمت عما أشاعوه ماضيا وحاضراً من خراب ، ممَّا يؤهلهم لتغيير رموزهم لطائر الغراب .

... الأحزاب القادرة على الكلام تكون صاحبة عناوين ، محتفظة بقوائم المنتمين ، مانحة بطاقات العصوية تخول للحاصلين عليها  المشاركة الفعلية في تطبيق بنود القوانين ، ومنها التصويت كمؤتمرين ، عن اختيار قادتها مسؤولين . فهل للمغرب أحزاب على هذا النموذج الايجابي الرزين ، غير سبعة أو على أقصى تقدير عشرة على الصعيدين الوطني والدولي معروفين ، والباقي أهي أحزاب أم أدوات لتضييق الخناق أو بالأحرى إفساد الساحة الحزبية لغرض أصبح مكشوفا بحسابات المختصين ، منها أحزاب لا تملك حتى مقرا لتزاول فيه ما قد تزاوله يجتمع من يقودها بين كراسي المقاهي ومَن حولهم من بهم والمرخصين لهم ساخرين ، بصراحة لا وصف ينطبق عليها مهما كان متواضعا بالفصيح المبين ، لكن الأغرب عن تعامل وزارة الداخلية مع الموضوع كأنها لا تدري أن الشعب يدري ، والواقع أنها تدري أن الشعب درايته أعمق ، لذا سينتصر بنتيجة سيساهم في خلقها ، مما يُظهر للعالم مَن القادر الشعب المغربي العظيم حفظه الله ورعاه ، أو تلك الوزارة الوصية باحتضانها بعض دكاكين سياسية معتبرة إياها أحزاباً ، تطعم قادتها بأموال دافعي الضرائب لتكريس ما لم يعد مواتياً لمغرب العصر الحاضر.

الجل لا يعلم بعدد الأحزاب السياسية بالمغرب ولا حتى مجموعة أسمائها، لذا نعمل على ذكرها تعميماً للفائدة وتوضيحاً لما يستوجب المزيد من التوضيح ن فهي كالتالي :

1/حزب الإنصاف ، تأسس سنة 2018

2/ الحزب المغربي الحر ، تأسس سنة 2017

3/حزب الخضر المغربي ، تأسس سنة 2016

4/حزب الديمقراطيين الجدد ، تأسس سنة 2014

5/حزب اليسار الأخضر المغربي ، تأسس سنة 2010

6/حزب العهد الديمقراطي ، تأسس سنة 2009

7/الحزب الديمقراطي الوطني ، تأسس سنة 2009

8/ حزب البيئة والتنمية المستدامة ، تأسس سنة 2009

9/حزب الأصالة والمعاصرة ، تأس سنة 2008

10/حزب الوحدة والديمقراطية ، تأسس سنة 2008

11/حزب المجتمع الديمقراطي ن تأسس سنة 2007

12/الاتحاد الوطني للديمقراطية ، تأسس سنة 2006

13/حزب النهضة ، تأسس سنة 2006

14/حزب النهضة والفضيلة ، تأسس سنة 2006

15/الحزب الاشتراكي ، تأسس سنة 2006

16/الحزب العمالي ، تأسس سنة 2006

17/الحزب الاشتراكي الموحد ، تأسس سنة 2005

18/حزب الحرية والعدالة الاجتماعية ، تأسس سنة 2004

19/الحزب المغربي الحر ، تأسس سنة 2002

20/حزب التجديد والإنصاف ، تأسس سنة 2002

21/رابطة الحريات ، تأسس سنة 2002

22/حزب العهد ، تأسس سنة 2002

 23/حزب مبادرة المواطنة والتنمية ، تأسس سنة 2002

24/حزب البيئة والتنمية ، تأسس سنة 2002

25/حزب اليسار الاشتراكي الموحد ، تأسس سنة 2002

26/الحزب اللبرالي الإصلاحي ، تأسس سنة 2002

27/حزب البديل الحضري ، تأسس سنة 2002

28/حزب الفوات المواطنة ، تأسس سنة 2001

29/حزب المؤتمر الوطتي الديمقراطي ، تأسس سنة 2001

30/حزب الإصلاح والتنمية ، تأسس سنة 2001

31/الاتحاد الديمقراطي ، تأسس سنة 2001

32/حزب الأمل ، تأسس سنة 1999

33/حزب العدالة والتنمية ، تأسس سنة 1998

34/حزب جبهة القوى الديمقراطية ، تأسس سنة 1997

35/الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، تاسس سنة 1996

37/حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ن تأسس سنة 1996

38/حزب  الوحدة والتنمية ، تأسس سنة 1992

39/حزب الخضر الوطني للتنمية ، تأسس سنة 1992

40/ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي  ، تاسس سنة 1989

41/حزب الاتحاد الدستوري ، تأسس ستة 1983

42/حزب منظة العمل الديمقراطي ، تأسس سنة 1983

43/حزب الوحدة والتضامن الوطني ، تأسس سنة 1982

44/حزب الوسط الاجتماعي ، تأسس سنة 1982

45/الحزب الوطني الديمقراطي ن تأسس سنة 1981

46/ حزب التجمع الوطني للأحرار ، تأسس سنة 1978

47/ حزب الاتحاد الاشتراكي ، تأسس سنة 1975

48/حزب العمل ، تأسس سنة 1974

49/حزب التقدم والاشتراكية ، تأسس سنة 1974

50/حزب التحرر والاشتراكية ، تأسس سنة 1969

51/حزب الحركة الشعبية الديمقراطية الدستورية  ، تأسس سنة 1967

52/الحزب الديمقراطي الاشتراكي ، تأسس سنة 1965

53/حزب الاستقلال

54م الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

55/ الاتحاد الوطني للقوات الشعبية

56/ حزب الشورى والاستقلال

 

لن يكون تغيير بل طلاء مُعدّ بعناية يضفي على الشَّكل لمسة مِن تَحَسُّنٍ طفيف ، لكن الجوهر على حاله رغم التكتُّم على فحواه المتهالك مع التكرار سيظهر حتى لمن في الشأن السياسي الحزبي كفيف ، ليس بإبداع المختصين في نقل ألوان الحرباء لعيون أثقلها رؤية الافتراء في دور الوصيف ، المبحوح الصوت المُجهَد بإقحام العاطف على المعطوف بأسلوب سخيف ، يضمنون تصديق الأغلبية لضبط نفس التوظيف ، في نتاج لم يعد أحد في خداعه السياسي غير عريف ، سبعة عقود كافية لاستئصال الغفلة من عقول أكثرية المغاربة وتعويضها بوعي نابغ ثقيل غير خفيف ، لتكون لهم فسحة من حرية الاختيار الشريف ، البعيد عن سفسطائية سياسية تغني الغني وتفقر الفقير تزكِّي الغَليظ بامتصاص ما تَبقَّى في النحيف ، هم في القمة يصطنعون الهمة لجلب أكبر نسبة من خلال لعبة يتبارى في مضمارها السياسي كل ثري ظريف ، طائع لهم ضد مَن يتحدى عن حقٍ وهو بعزَّة النفس  ضعيف ، مِن طبقةٍ لا تعرف القيلولة ولا رنين السيولة ولا ديمومة الرغيف ، بها تُنظَّم نتائج الانتخابات لتظل القرى المغربية مكتظة في نفس الريف ، مهمشة هشة غير ظاهرة في خريطة  أية تنمية مؤقتة أو مُستدامة وعكس ذلك يدخل في خانة التسويف ، المقصود لإبقاء خزائن التصويت على عُبَّاَّدِ الحكَّام بثمن أقصاه المذلة وأدناه خسران ما توصي به الكرامة من ميلٍ للحنيف ، صراحة الطبخة في طنجرة الانتخابات المقبلة ستكون بعض الأحزاب تحتها مجرد أخشاب مشتعلة تذيب لذة ما يطْهَى داخلها من أكلة الفوز ليبقيها ما الزمن الرديء يضيف كأسوأ تعريف .  وما الفرق بين آكل الخبز بغير انتفاخ الخميرة المعجون بعرق الجبين من طرف مزيِّنة الدار بالتجلد ووفاء الارتباط الشرعي العفيف ، وأكله مستوردا من عاصمتي النور والضباب على حساب صمت بعض الأحزاب سوى التخلي عن الرقابة وتطبيق القوانين على أصحاب تلك المرتبة المحصنين من التوقيف ، فلو كانت الساحة السياسية الحزبية المغربية قادرة على التخلص من تلك المشبهة بالأحزاب  المدسوسة بينها  لكانت مُلمَّة بشأن التنظيف ، بمفهوم المدخل لفتح النزاهة كي تتربَّع على كراسي الإصلاح الانتخابي بإبعاد سماسرة هم أمناء عامين لبعض أحزاب أرادتهم السلطة المعنية لإفساد تلك الساحة أنسب رديف ، بحجة السكوت عن تخليدهم في تلك المناصب تحدياً للقانون وعدم احترام المنتسبين لتلك الأحزاب إن كانوا على أرض الواقع وليس أسماء يُستدعى أصحابها لمؤتمرات مزيفة كأنهم في ذاك الموقف المرتدي بعضهم فيها دون حشمة مِن الثِّياب الرّفيف .                              

   مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في

سيدني – أستراليا

212770222634

sábado, 15 de enero de 2022

تونس حاضر محبوس

 

تونس حاضر محبوس

سبتة مصطفى منيغ

ما دمنا نتقاسم الانتساب لنفس القارة  الإفريقية يهمنا ما يقع في تونس ، التي أصبح الشعب فيها يعاني عدم الاستقرار وما يحوم حوله من بؤس ، اثر انقلاب غريب مُعزز بمساندة خارجية لا زال الكتمان الشديد فارضاً عدم الدخول في تفاصيلها ، ليبقى مَن قفز للاستحواذ على جميع السُّلط متوِّجا نفسه ملكاً غير شرعيّ ، بطرق أقرب ما تكون عائدة للعصور الخوالي ، حيث الحاكم لا كلمة فوق كلمته ولا قرار بعد قراره ، الكل أمامه مجرَّد عبيد أو جواري ، قد يتصوَّر ذاك الرئيس العالم بالقانون الدستوري يضع مقامه ، انه أجبر من اتخذهم بين يديه ، وسائل التحرّك مستريحا بعيدا عن أي تشويش سياسي ، بضمان دخول المخابرات الفرنسية على الخط تحسباً لأي خسارة كالتي رافقتها من مدة غير قصيرة أخرها في دولة مالي ، حيث تسرَّبت روسيا لتلتفَّ من ناحية حول ليبيا ، ومِن أخرى الولوج لمرافقة الجزائر تنفيذاً لمخطط الوقوف لإفشال التواجد الأمريكي المراهن على بسط نفوذه على كامل القارة السمراء ، لكن وبلغة الواقع وجدت فرنسا نفسها أمام المشاركة في لعبة قد تلهيها عن ملفات مرتبطة آنيا وتاريخياً بها حفاظاً على هيبتها كدولة عٌظمى ، ملف أكرانيا وموقف روسيا من عدم التحاق الأخيرة بحلف الناتو تحت أي اعتبار ، وملف لبنان الجاعل الحل النهائي من الصعوبة بمكان خاصة وإيران عازمة مهما قدمت من ثمن الحفاظ عمَّا أسسته في جنوب تلك الدولة البعيدة ما تكون عن اجتياز محنتها ، بتدخل المملكة السعودية وما فرضته من شروط لن تتحقّق إلا بحرب شاملة قد تندلع في أي فترة لا تجد فرنسا أي مناص إلاّ الابتعاد عنها ، ابتعاداً مبنياً على أسس ما يغلي داخلها من تحوُّل جماهيري ، بارز لا محالة مع نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة .

تونس مهما حارب رئيسها الحالي على كل الجبهات تبقى أكبر منه عازمة على استرجاع ما سبق وحققته ثورتها المباركة ، ولن ترضى ان يكون رئيسها السابق السيد المرزوقي لقمة سهلة يتلذذ بمضغها من تمسكن حتى تمكن مرتكبا الخطأ الفادح وقد نسى أن تونس لا شيء يوقفها الأ ما يرضيها ويحترم كرامتها ويوقر شعبها العظيم ويذوب في خدمتها الخدمة المطلوبة منه بعيدا عن أي تدخل أجنبي مهما كان مصدر انتسابه ، السيد المرزوقي سيظل ذاك المناضل النظيف كان مسؤولا منتخبا ، أو بعيداً عن أي سلطة بالانتخاب أيضا ، فقبل الانسحاب بهدوء لغاية وقوفه على ما جرى يجر تونس لضياع وقت مؤثر على نمائها إن توقَّف،  بسبب عملية الرئيس الحالي المكلَّف من سواه كي يغامر بقيادتها والى الهاوية للأسف الشديد .

البرلمان لولا التدخل المفرط لقوى وُضعت رهن إشارة الانقلاب الغريب لاستطاع بزعامة كل مقوماته أن يتغلب على أي أسلوب قد يعطل أشغاله ، لكن السيد الغنوشي لم يضع في حسبانه أن رئيس الدولة المنتخب مثله يتحين الفرصة للانقضاض على ما جعله الأوحد في الميدان رئيسا لكل شيء وفق مَسعَى  أعداء  الاسلام وبالتالي أعداء العلمانية وضميرها الديمقراطية ، لخلق نظام جديد ينطلق من تونس يجعل من القوة الذاتية الدين الجديد مَن اعتنقه حقَّ له المشاركة للاستمرار تحت طائلة شروط معينة ، ومَن عارض سيكون مصيره غير محمود بالمرة ، مِن وراء ذلك "الماسونية" المُتحوّرة"،

التي كان من المفروض أن تُشيِّد أكبر معبد لها في العالم، فوق ارض دولة عربية مسلمة، لولا حصول ما حصل ليتأجل المشروع لتوقيتٍ مُعيَّن.

 

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

Mustapha  Mounirh

المغرب من الديمقراطية مُنسَحِب

 

المغرب من الديمقراطية مُنسَحِب

سبتة : مصطفى منيغ

يوم قادم تتجلَّى فيه حقائق تضع النقط على الحروف ، ليصبح ما روجته الأحزاب الثلاث قبل انخراطها في الحكومة الحالية محذوف ، لتندرج في قائمة المحروقين سياسياً المتدحرجة جنب ما للدهر من صروف ،  دون استطاعتها الكرة للبدء حتى من الصفر إذ الشعب المغربي العظيم أصدر قراره المستقبلي بالوقوف ، مانعاً بما يملك من وعيٍ وتجربةٍ التِحاق هؤلاء الثلاث لتدبير شؤونه العامة بأي صف من الصفوف ، حتى تنقطع مثل الممارسات المسجلة عنهم بالدلائل قبل الانتخابات وبعدها الفارزة مثل الظروف ، حيث الفقراء أضيف لهم التهميش وغلاء المعيشة والبطالة والقهر وإذلال بشع لمن أراد منهم الحصول على مصروف ، يقيه من السَّغب ليومٍ لا غد بعده سوى التسكُّع بين طرقات الأحياء الراقية لجمع ما يراه لا زال نافعاً بين الروث مقذوف ، في مناظر المغرب لا يستحقها وله من الخيرات ما يضمن لكافة شعبه الحياة الكريمة المفعمة بالتقدم والازدهار والاستقرار في أمن وسلام دون خوف ، لكن الاستغلال المتوحِّش لمن حسبوها مِلكاً لهم لا غير صنعوا منه مغربان أحدهما مزدحم بالمعتقلات والسجون تتصارع داخل شوارعه المُحَفَّرة كلاب هائمة على وجهها وقطط مهجورة و طيور ريشها منتوف ، والبشر ممّن لا حول لهم ولا قوة لقلة الشغل ملتفين حول ضاربي الدفوف ، تنشط مسامعهم خيبة الأمل فيمن كذبوا عليهم من سياسيي زمن بالانحطاط والتقهقر موصوف ، بمدارس مكتظة بأطفال أغلبيتهم جياع كل ما يرونه حولهم مُكسَّر الكراسي النوافذ الأبواب بمراحيض روائحها تُزكم الأنوف ، بمستشفيات مَن يلجها مُعافياً يخرج منها مريضاً وجودها كعدمها الكشف فيها مهزلة والدواء متلوف ، أما المغرب الثاني قصور وضيعات وشواطئ محروسة ومدارس خاصة وعيادات في المستوى ولغة تفاهم للعامة غير مفهومة ومنتجعات على الطراز العالي وسطها المسموح به كالغير مسموح على بعض نزلائها يطوف ، وملاهي للرذيلة وسهرات يُغتَسَل مع مجونها بالراح في جو من الليالي الملاح عليها مَعْطُوف ، يكتمل بحضور وافدات من عالم الدعارة ، منهن بالكاد جسدها بقطعة شفافة ملفوف ، تقابلها مرفوعة العقل بما تجرعته من صهباء أبي نواس المعروف ، وعاشرة تتلوَّى كأفعى وسط حَلَقَة رقص مزخرفة بأضواء صناعية تبهر بألوانها العيون الجاحظة لذئاب لا يتورعون في العبث بالملايين المسروقة بنفس الأسلوب الشائع المكشوف.

أشياء كثيرة لها ما لها في المغرب بصفة عامة ، إلاَّ الديمقراطية فمنعدمة بالمرة ، وكأنها اقتُلعت من الجذور ، ما يُشاع عنها مجرَّد ادعاءات لا أساس لها من الصحة ، هناك مؤسسات ينظمها دستور 2011 أصبح متجاوزاً يتنافَى ومتطلَّبات الألفية الثالثة ، مِن هذه المؤسسات هناك الحكومة المنزوعة من صلاحيات ، لجعلها مجرَّد جهاز تنفيذ للمطلوب منها تنفيذه ، بلا مناقشة ولا حتى إبداء الرأي ، ممَّا يجعلها في وادي ومصالح الشعب في آخر ، كأنها مترفعة أصبحت عمَّن بفضله فازت بتلك الوضعية السامية في هيكل السلطة داخل الدولة ، وممَّا ينقص من أهميتها الخروج عن حق وزيرها الأول في اقتراح جميع الوزراء ، بتوافق مع الأحزاب المكونة داخلها الأغلبية ، و القبول المفروض عليه بوزراء مختارين خارج نطاقه ، مميَّزين بكونهم وزراء سيادة لا ينتمون لأي حزب سياسي ، وهم العمود الفقري لتلك الحكومة ، ممَّا يجعلها مطوَّقة بنفوذ يفرغ فحوى شطرها المكوَّن من وزراء أحزاب فائزة في انتخابات تشريعية .

هناك تجاوزات في كل الميادين وبخاصة في التعليم والصحة والشؤون الإسلامية هذه الأخيرة المجتهدة في غلق المساجد البالغ عددها أكثر من 2000 مسجد في تصرف غير مسبوق يطال دولة مسلمة للأسف الأشد من الشديد.

مصطفى منيغ

Mustapha Mounirh

الفساد في المغرب يزداد

الفساد في المغرب يزداد

سبتة : مصطفى منيغ

من عشرين سنة والفساد مرحلة بعد أخرى يتجدَّد ، ليبلغَ الآونة وما بعدها مِن أيام أوْجَ حَد ، ناشداً التقدُّم بهذه الدولة إلى الخلف غير مُكتفي مهما مخطَّطه امْتد ، جاعلاً من أيّ خيمة  للإصلاح تُقَام بغير أوتاد ، تَدخُّل بسيط مِن حُرَّاس استمراره يُسقِطها عن عِناد ، ما داموا بالفساد يُقَدَّم لمقاماتهم الرفيعة لبَّ الحصاد ، فيكون المستقبل لهم في بلاد غير هذه البلاد ، كما برمجوا دون اكتراث لساعة قادمة مع فجرٍ قدّره الأحَد الصَّمد ، يتم فيها استئصال مَن للمفاسد ابتدعَ ورسمَ وأمَرَ ونَفّذ .

الفساد شيمة عصر ملأ حياة جل أبناء المغرب بالغَمِّ والهَمِّ والنَّكَد ، منتقلين خلاله إلى استقلالٍ مَنْقوصٍ ما رَضِيَ به أحَد ، بُنِيَ على مُسايرة موروث استعماريّ عن قصد مُعتَمَد ، كامرأتين أجنبيتين إحداهما اسبانية والأخرى فرنسية  قبل رحيلهما خلَّفتا فريقين من الأولاد ، مُدرّبين على مواصلة العمل لفائدة "مدريد" و"باريس" بمباركة بعض أعيان البلد ، المنتفعين قبل بروز مقاومة الفقراء وفيما بعد ، حيث اختلطوا مستغلين فوضى الاستحواذ ، بطرقٍ حلزونية على المناصب الكبرى عبر ادعائهم فضل تحقيق النصر والسؤدد ، وما كانوا غير مقربين لخطة تجعل منهم طليعة أوفياء لحكام العاصمتين المذكورتين مهما طال بهم الأمد ، فاقتسموا تدبير الواجهة ليجعلوا الداخل يعجّ بانتشار الجهل والفقر والمرض وعِللٍ أخرى بغير عَد ، كلما برز مناضل يطالب بحق الشعب كان مصيره ما يغطيه اللّحد ، القائمة لا زالت مُستَرسلة متخذة الدم بدل المِداد ، في تدوين ما ظهر منها وما طواها النسيان من أسماء هؤلاء الرّجال الأفذاذ ، الذين بما بذلوا من تضحيات ضمن الشعب المغربي العظيم بقاء هيبته وسمو وقفته لتغيير ما يستوجب التغيير كلما أراد ، والتاريخ كثيرة تلك المواقف المحفوظة بين صفحاته المشرقة بالأمجاد ، لم يستطع تمزيقها حتى المحسوبين على جامعي (للإستفزاز) كل عتاد .

الفساد تضخَّم في المملكة المغربية ليفرّق بين العباد ، أغلبية مُسلّط عليها الخضوع لرغبة كل صيّاد ، الجاعل من صمتها صنارة لاستخراج ما يُصَدّر لاقتناء ما لها عاد ، بعد صباح وعيٍ عامٍ بضربة استرجاع حقّ ضاع منذ  أشدّ عهد ، موسوم باحتقار مَن ساد ، لكل إنسان مصنّف عنده كأحقر عبد ، وأقلّية لها في بعض الاتجاهات أعلى المناصب وفي ميادين معيّنة أهم الحقائب ولا يهم ما تزرعه من مصائب إذ الكل مُرتّب ليظل حالها ذاك المراد ، يطول ومهما وصل لنقطة يُضَخّ بما يؤهلها للامتداد .

الفساد جعل الصحة قبل كرونا وبعدها صفر على الشمال بشكل يؤلم لدى كل مواطن مغربي الفؤاد ، والتعليم الأساسي بإجراء غير دستوري للعبث مال مِن طرف مَن بترخيص خاص مُزًوَّد ، وعدالة اجتماعية منَغَّصة الحال والمآل محكوم عليها بالغياب المؤبد ، وحكومة ثلاثية الأحزاب المكونة من أعداء الأمس واليوم هم أحباب بتعليمات مَن لا يُرَّد لهم طلب بين ليلة وضحاها المَحفور يُعَبَّد ، تنأَى عن اهتمامات غالبية الشعب المكتوية بنار ارتفاع الأسعار والبطالة وكل باب في وجهها سده من سَدّ ، تماشياً مع سرعة تلحقه لمنتهي الخمس سنوات حتى يتنفَّس يوماً يكرِّس نفس اللُّعبة حيال مَن تصوَّرهم قطعان أغنام ووحده فيهم الأسد .

الفساد ازدحام على منافذ الفرار براً وبحراً وجواً لمن نُبِّهوا أن الشكوك تحوم حولهم وربما فأتتهم الفرصة انطلاقاً من الغد ، إذ الغضب الشعبي زاحف صوب أوكارٍ منها جماعات محلية حوَّلها بعض الرؤساء لغار "علي بابا" محتوياته مواد ، تكفي كانت لإنعاش أحياء بصيانة المُشَيّد ، ذات يوم من طرف صاحب نظيف اليد ، ممثل السلف الصالح كأحد الأحفاد ، لجيل حارب الاحتلال فانتصر لكنه انهزم آخر المطاف لإقحام المفسدين في محاربته خدام الفساد ، المنتشر بين أنواعٍ من  المعاملات والخدمات بمباركة مَن إذا شبعوا مكَّنوا أقاربهم ليشبعوا بدورهم وهكذا دوالَيك إلى أن يستيقظ مَن يستيقظ في المملكة المغربية مِن أحرار العِباد .  

 مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

Mustapha  Mounirh

 

كتاب طبطبة الأحزاب

  كتاب طبطبة الأحزاب تطوان : مصطفى منيغ دكاكين مختصة بعضها في تجارة السياسة الحزبية ، سلع شاخت داخلها تتصاعد منها روائح رطوبة تبعد أنو...